أيار 2024 – وقع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام اتفاقية مع المال للتمويل، الرائدة والمتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية في الأردن، تقوم بموجبها الشركة بالتكفّل بالتعليم الجامعي لثلاثة من الطلبة المستفيدين من المنح التعليمية التابعة للصندوق من أجل تأمين مستقبل مشرق لهم.
بموجب الاتفاقية التي وقعها مدير عام المال للتمويل، السيد بشار معايعة، و المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام السيدة نور الحمود، في مقر الصندوق، تتحمل شركة المال للتمويل كافة المصاريف الدراسية الجامعية للطلاب الثلاثة المستفيدين من الصندوق، وفق الأسس المتبعة في صندوق الأمان.
وأعرب مدير عام المال للتمويل السيد بشار معايعة اعتزازه بتوقيع الاتفاقية مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، مثمناً جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله على اهتمامها الدائم بدعم العلم والتعليم في المملكة الذي يهدف لتمكين مستقبل الشباب، وقال:" تُعد هذه الاتفاقية تجسيداً لرؤية ورسالة المال والتمويل في دعم قطاع التعليم، الذي نؤمن بأهميته كونه حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل للأردن"
وأضاف معايعة أن التعليم هو مفتاح التنمية المستدامة، ونحن ندرك مسؤوليتنا في دعم الجيل القادم من خلال توفير الفرص التعليمية لهم. ونؤمن بأن هذه الاتفاقية ستساهم في تمكين العديد من الطلاب الموهوبين من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ومساعدتهم على المشاركة بفاعلية في تنمية بلدهم، مؤكداً التزام الشركة بمواصلة جهودها لدعم هذا القطاع.
بدورها، شكرت المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام السيدة نور الحمود الدعم المقدم من المال للتمويل، لمساهمته في بناء مستقبل مشرق لهؤلاء الطلاب، وأكدت على أهمية التكافل المجتمعي لكافة الشركات في الأردن لمساعدة هذه الفئة من الشباب والشابات الأيتام على تحقيق أحلامهم و اكتساب المهارات الضرورية للنجاح و الانخراط في المجتمع ومنحهم فرص متساوية كأسرة تهتم بمستقبل أبنائها.
وترتكز أهداف المال للتمويل التي ترأس مجلس إدارتها السيدة ليغا تروبا على تسهيل عملية الحصول على الدعم المالي لتغطية الاحتياجات اليومية والطارئة لعملائها وتوفير إمكانية الدفع في وقت لاحق بكل سهولة ويسر، حيث تمكنت خلال فترة قصيرة من تأسيسها من خدمة أكثر من 500 ألف عميل.
ويعد صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الجهة الرائدة في مجال دعم الشباب والشابات الأيتام حيث تأسس عام 2006 تحت اسم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام كجمعية خيرية غير ربحية، بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله. ويهدف من خلال برامج التعليم والتأهيل إلى تأمين مستقبل الشباب والشابات الأيتام فوق سن ال 18، وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4846 يتيماً من دور الرعاية وجميع محافظات المملكة الأقل حظاً. وقد تخرج من بينهم 3383 وبدأوا السير بحياتهم العملية.